الســــلام عليـــكم ورحمـــة اللـــــه وبـركــاتــه ....
أزيكم يا أحـــلي شباب وكل عام وأنتم بخير ورمضان كريم علي الجميع ...
مش هطول عشان الموضوع طويل اسبكم معاه ...
شكـــــوي ضـــعيـــــف ...
كتب رسالة يشتكي فيها الضيف (المستهان بشأنه) رمـــــضان عند البعض نشر دمعاته من عينه نهرا وهو يحكي قصة مرة لا يعلم نهايتها :-
علم أولئك أقتراب موعد قدومي إلي بيتهم ضيفا في شهر الرحمة .... ابقي معهم ثلاثين يوما كل عام أمنعهم سائر المفطرات في النهار لاعالج أسقامهم وألين قلوبهم وأطهر صدورهم وعند الغروب لهم هديتان من دعوة لا ترد وفرحه عند الفطر .... عندما علموا بقدومي جعلوا يهنئون و يباركون ويستعدون كل عام أظن أنهم يفرحون من أجلي ..،. ولكنهم في كل سنة يتفننون في إهانتي وطردي..
وعندما دخلت عليهم تعلوا وجهي البسمة أحمل لهم هدايا ما حملها ضيف قط فأبواب الجنة فتحت لهم وأغلقت أبواب النيران ... وصفدت الشياطين .
ليله خير من ألف شهر .... الحسنات تتضاعف والسيئات تمحي وتغفر ... هدايا أخري يسعني ذكرها فماذا فعلوا أخذوا هامتي تكبرا ورفوعها فوق الرضوف . رأيت الجميع يهاتف الأقارب والأحباب ويهني بقدومي ولكن لماذا يحبسوني ... ألم تبدأ أول ايامي معهم ؟ أين الذكر والتسبيح ؟ أين الهمة والتغيير والعزيمة علي الإصلاح ؟ أين القرآن؟ حتي حل الظلام فأخذوني إلي الفراش لأنام ، فقلت لهم : أنا لا أنام ... أين اصحابي أهل القيام ؟ ألن أجلس معكم نتبادل حلو الكلام ونتفق كيف يكون سباقنا هذا العام؟ فكأني أخذلتهم وأزعجتهم فولوا مغلقين الباب علي وقالوا متسائلين : وهل نترك التلفاز وحده أنت لك الصباح فقط والآن ياضيفنا العزيز نم حتي تقوم نشيطا
أصبحت والحمدلله .... الكل نيام؟؟ فجلست امام باب الغرفة أنتظر رائحة البخور والعطور والثياب النظيفة حتي دخل وقت صلاة الجمعة .... هه ! هل مات أهل البيت؟؟ وقفت متحيرا ، فإذا برائحة البصل والعجائن وطباخة تحمل القدور لإعداد الفطور وصوت فرقعة الملاعق وأزير المواعين . حتي لم يبق إلا قليل علي الإفطار ، فأستيقظوا وقد مالت الشمش للغروب يملأون اعينهم بأصناف الطعام ويستنشقون عبيره وكل منهم يضع يده علي بطنه وقد سال لعابه وأنا تدور عيني هل ينطق أحدهم ذكرا أو دعاء؟ وجعل أحدهم يرتب المجلس ففرحت اخيرا سوف يجلسون هنا ويقرؤن القرآن وفجأة يهتز البيت جزعا فأرتبكت لا أدري ماذا حدث ...!
يتابع اسفل