فى كثير من الأحيان يختلف الناس فيما بينهم فتجد الأخ يختلف مع أخوه , والأب مع أبنه, والزوج مع زوجته, وربما يمتد ذلك الأختلاف ويكبر حتى يصير خصاما , فعلى سبيل المثال, تجد زوجان أختلفا مثلا على شيئ معين فى تربيه أبنائهما, ويتمسك كل طرف برأيه ويتطور ذلك الخلاف الى خصام.
فى تلك النقطه وهى الخصام يدور موضوعى,
أولا أذا حاولنا أن نتفادى الخصام كان أولى وأجدى , لكن أذا وصل الأمر الى تلك المرحله فماذا يجب علينا ؟
يجب علينا ألا يكون الخصام أنتحاريا مهلكا فبعض الناس أذا خاصم فجر.
بل يجب ( خاصه بين الأزواج ) على الزوجان أن يكون الخصام مغلفا بالود والشفقه, فالخصام ليس أنتقام, انما هو تعبير وأعتراض عن رفض سلوك معين من الطرف الأخر, ومتى ما وصلت تلك الرساله, فقد أنتهى دور الخصام .
وأقول لابد أن يكون الخصام مغلفا بالود والشفقه , حتى لاننساق وراء مشاعرنا فى تلك اللحظات ونفعل أو نقول أشياء نندم عليها فيما بعد, لذا وجب علينا أن نتذكر فىذلك الوقت أن ما نخاصمه هو شريك حياتنا, وسرعان ما سيزول ذلك الخصام وتبقى تلك الكلمات والأفعال.
وعلى المخاصم (بكسر الصاد) أن ينهى فورا خصامه أذا وصلت رسالته للطرف الأخر.
وعلى المخاصم (بفتح الصاد) أن يتقبل أنهاء ذلك الخصام سريعا طالما كان الخطأ عليه, وان رأى غير ذلك بين ووضح وجهه نظره.
أضاءات بسيطه فى طريقنا أسأله سبحانه أن ينفعنا جميعا بها..
تمنياتى لكم بحياه هادئه بعيده عن الخصام.