اكيد كلكوا فاكرين طبعا انا عارف ان كلكم شطار
انا بس بافكر الناس اللى نسيت عادى كلنا بننسى جل من لايسهو والواحد هايفتكر ايه ولا ايه
والدنيا تلاهى والحياة مشاغل وانا ابمارح كنت هناك واول كنت هنا ويعني الحكاية شغالة
والكلام الكتير دا اللى بينتهى انك تقول للى قدامك خلاص ياعم الله يكون فى عونك انت ليك حق تنسى اسمك ياعم
دا مش بعيد كمان تطلع حاجة من جيبك وتديهاله
المهم ندخل فى الموضوع بقى هو يعنى ايه فاكر ولا نسيت ونسيت ايه بالظبط
احكيلكم القصة
انا بصيت لقيت ان الاغلبية من الناس اتحولت عندها الوسيلة الى غاية والغاية اتنست وكأن السواق بيركب العربية بس علشان يتمشى فى الطريق مش علشان هو مسافر للاسكندرية علشان يشوف اهله او يزور ناس او للشغل
حد فهم حاجة
واضح انه لسه
طيب بصوا هو احنا عايشين ليه
طبعا ممكن يطلع واحد يستظرف يقولى انا كائن بعيش وبتعايش مش محتاجة فكاكة يعنى
انما لا انا اقصد هو انت تعرف الغاية الكبرى من وجودك
اكيد كلنا عارفين
عارفين اننا خلقنا لعبادة الله اولا ثم عمارة الارض وهو دا المقصود بأن ربنا جعل الانسان خليفة فى الارض يعمرها وينشرها بالخير
طيب ماهو احنا طلعنا شاطرين اهو امال فى ايه
فى اناتبدلت احولنا شوية او شويتين مش هاتفرق المهم انها اتبدلت
يعنى دلوقتى الواحد بيتجوز ست وتكون محترمة وبتحترمه فى وجوده وفى غيابه
لكن تجد الست بعد كدا او الراجل بدأ تعجبه الستات برا والست تعجبها الرجالة برا البيت ونسوا اننا مش جايين فى الدنيا علشان نحول الستات لغاية فى حد ذاتها نجرى وراها ونتناسى كل شييء
تلاقى الواحد مثلا بيشتغل علشان يجيب فلوس علشان يصرف بيها على اهله وبيته ويحاول انه يحقق بيها كل خير ليه ولمن حوله ولانها مال ربنا فا بيخرج منها للفقراء والمساكين
الغاية هنا ايه : اولا ان يكفى احتايجاته وان يعبد بالفلوس ربنا فى الاول وفى الاخر
لكن تجد انه تحول المال من وسيلة عند البعض الى غاية فى حد ذاتها
كل هدفه هو جمع الفلوس فقط للفلوس واهمل ماعدا ذلك
فى النهاية عايز اقول من الكلام دا ايه
ان لما الشخص بيحول الوسيلة لغاية بيتعب جدا وبتلاقى انه عرضة للامراض النفسية والجسمية خصوصا الاكتئاب
لانه بعد عن الطريق السليم فلم يجد فائدة فيما يعمل او فيما يقوم به
شكرااااااااااااااااا لحسن استماعكم
ياترى حد فهم حاجة