عجباً . .
أحب ان ابقى في منزلي دونما أي زائر
وان اغلق هاتفي عن كل سائل
وان أغلق كل النوافذ
:
و أحب ان أرتدي عبائتي السوداء
وان احمل حقيبتي والكتاب
وان ألحق بمقعدي بجانب النافذة
وان اترك أجرتي كأول راكبة
:
عجباً . .
أحب ان اطهو كل اصناف الطعام
المعقد منها واليسير
ان امكث وقتي كله في المطبخ
لا يعني هذا ان اتضجر او يعلو صوتي او ان احنق
:
و احب ان ادعو نفسي في اهدى مطعم واقول
قدم لي الان المشروب
وتباطئ في اعداد غداء
او قدم لي بيتزا الباربيكيو مع المشروب
:
عجباً . .
أحكم غلق الأبواب ان تدخل بيتي قطة هاربة او تبحث عن سكنى
يتجافى الجفن ان اقتحمت احداهن البيت فأجلس
اداعبها كي اركض باداء بال
فتخرج اسرع من ركضي
لأحكم غلق الباب
:
وأسير في الطرقات في السابعة من كل صباح
ترافقني تلك القطة وذاك القط
اكاد لا اهتم ثم ابدأ بمداعبتها حينا
ومغازلته أحيان
عجباً . .
ادخل مكتبتي فأدعوني على حفل كتاب ، اثنان وربما خمسة
لا اجد فيهم حاجتي
لغتهم جادة وحديثهم ممل
و موضوعهم لا يمسني باهتمام
:
و تهاديني كتاب في ليلة يوم ميلادي
اقرأه اسرع من اي تخيل
وإن كان عن هندسة المعمار
ولما العجب . . يا استاذي
فأنت من صنع مني لقب
$$$$$$$$$$$$